"مشكلات النوم: تعرف على أنواعها وأسبابها والحلول الفعّالة"

“مشكلات النوم: تعرف على أنواعها وأسبابها والحلول الفعّالة”

على وجه التحديد، لقد شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في انتشار اضطرابات النوم والمشكلات المرتبطة به. وفقًا للبيانات العالمية الحديثة، يعاني حوالي 30% من البالغين في جميع أنحاء العالم من اضطرابات النوم، مثل الأرق والنوم المضطرب أو المتقطع.

ارسل شكوتك الان للدكتــــور كـــريـــم أشـــــــرف

من خلال الواتس اب وسوف يقوم بالرد عليكم بنفسه في الحال

اضغط هنا للتواصل علي الواتس اب.

هل تعاني من مشاكل النوم؟ متى تكون هذه المشاكل مؤشراً على أمراض صحية خطيرة؟ (اضغط هنا).

على سبيل المثال، في الولايات المتحدة وحدها، يقدر أن ما يقرب من 50 مليون شخص يعانون من اضطرابات النوم مختلفة. وفي أوروبا، تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 35% من السكان يعانون من مشكلات النوم في أي وقت معين.

وبالنسبة لحالات الأرق المزمن، تُظهر الإحصاءات العالمية أن ما بين 10-15% من البالغين يعانون من هذه المشكلة. وتزداد نسب الإصابة مع تقدم العمر، حيث يعاني أكثر من 25% من كبار السن فوق سن الستين من الأرق المزمن.

وفيما يتعلق بنوبات التنفس أثناء النوم (انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم)، تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 24% من الرجال و9% من النساء يعانون من هذه المشكلة. وتزداد نسب الإصابة مع زيادة الوزن وتقدم العمر.

الدكتور كريم أشرف استشاري امراض المخ والاعصاب،للتواصل مع الدكتور كريم أشرف بشكل مباشر او لحجز أي من أنواع رسم المخ او رسم الاعصاب او درسة نوم يرجي التواصل علي الواتس اب علي رقم: 01120112211 – 01140733733

النوم | الدكتور كريم أشرف (دراسة نوم) (اضغط هنا).

هذه الإحصاءات تُظهر مدى انتشار اضطرابات النوم ومشكلاتها المرتبطة بالصحة العامة. وتُعد هذه المعلومات أساسية لفهم حجم المشكلة واتخاذ الخطوات المناسبة للوقاية والعلاج.

النوم أمر حيوي للصحة والرفاهية العامة. ومع ذلك، فإن الكثير من الناس يعانون من مشكلات النوم، مما يؤثر سلبًا على نوعية حياتهم. في هذا المقال، سنستكشف أنواع مشكلات النوم الشائعة، وأسبابها، وبعض الطرق الفعّالة للتعامل معها.

النوم المفرط خلال النهار:

أحد أنواع مشكلات النوم الشائعة هو النوم المفرط خلال ساعات النهار. هناك العديد من الأسباب المحتملة لهذه المشكلة، بما في ذلك الأمراض الطبية مثل الأورام والاضطرابات الغدية. كما أن بعض المشكلات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، قد تؤدي إلى النوم المفرط خلال النهار. علاوة على ذلك، قد تكون هناك أسباب أخرى أقل أهمية، مثل انخفاض جودة أو كمية النوم خلال الليل، بما في ذلك اضطرابات التنفس أثناء النوم أو اضطرابات حركة الأطراف.

الأرق:

المشكلة الأخرى الشائعة هي الأرق، والذي يُعرف بأنه صعوبة في الدخول في النوم أو الاستمرار فيه. هناك العديد من الأسباب المحتملة للأرق، بما في ذلك الاضطرابات النفسية، وتناول بعض الأدوية والمواد مثل الكافيين والمخدرات والكحول، وبعض الأمراض الأخرى. قد يكون الأرق نوعًا أوليًا أو ثانويًا، وقد يكون مرتبطًا بسلوكيات غريبة أثناء النوم، مثل النوم الحركي أو النوم المتقطع.

الحلول والإرشادات:

لمعالجة مشكلات النوم بفعالية، من المهم أولاً تحديد السبب الكامن وراء المشكلة. قد يتطلب الأمر إجراء فحوصات طبية مثل دراسة النوم أو الدرسات النفسية لتشخيص الحالة بشكل صحيح. بمجرد تحديد السبب، يمكن اتباع بعض الإرشادات الفعّالة للتعامل مع المشكلة، مثل تغييرات في نمط الحياة، أو العلاج الدوائي أو العلاج السلوكي المعرفي، أو حتى التدخلات الطبية في حالات الأمراض الأساسية. من المهم التعاون مع طبيب الأعصاب أو طبيب النوم للحصول على التوجيه والعلاج المناسب.