اختبار الزهايمر ، طور الباحثون اختبار يعتمد على تجميع او خصم بعض النقاط يمكن من خلال ذلك أن يساعد الأطباء على التنبؤ بمخاطر إصابة الفرد بالخرف (الزهايمر) على مدى 13 عامًا المستقبلية،
مما يسمح باتخاذ إجراءات مبكرة لتأخير أو منع المشكلات المعرفية. ومع ذلك، فإن بعض الخبراء مازالت تشكك في هذه الاداة.
مشاهدة التلفزيون وخطر الإصابة بالشلل الرعاش (اضغط هنا).
اختبار الزهايمر :
لا يحتاج او يعتمد هذا الاختبار الي أي اشاعات تخص امراض المخ والاعصاب.
نسبة التنبؤ بالإصابة الزهايمر خلال ما بعد العشرة سنوات التالية بهذا الاختبار تصل الي ما يقرب من 100% في دقتها.
تم تطبيق هذا الاختبار ودراسته على ما يقرب من 445 ألف شخص في المملكة المتحدة من الذكور والاناث بمتوسط عمر حوالي 56 سنة
والذين كانوا يتمتعن بصحة معرفية طبيعية في وقت اجراء الاختبار والتقييم الاولي. وعلي مدار الثلاثة عشرة سنة التالية من المتابعة، أصيب %0.7 من الذكور و%0.5 من الاناث بمرض الخرف (الزهايمر).
ليست مفاجأة حينما نذكر ان تقدم السن يعتبر من اهم عوامل الخطورة القوية للإصابة بمرض الخرف (الزهايمر).
وبعض العوامل الأخرى تشمل: الوضع المالي والاجتماعي، مشكلات التنفس، الإصابة بالضغط والسكر، مشكلات النوم ومشكلات الدورة الدموية المخية ومشكلات القلب.
التصرف في حالة عدم توافر دواء التشنجات (اضغط هنا).
بعض من عوامل الخطورة تعتبر عوامل قابلة للإصلاح او التعديل والبعض الاخر غير قابل للتعديل. بعض عوامل الخطورة قد تكون فقط عند الرجال بنسبة 32% وبالبعض عند النساء فقط بنسبة 53%.
مقياس اختبار الزهايمر :
المقياس المستخدم هنا للتنبؤ بالإصابة بأمراض الشيخوخة والخرف (الزهايمر) في كل من الجنسين هو:
- للرجل من: -18 وحتى 30.
- للنساء من: -17 وحتى 30.
باستخدام هذا المقياس يمكن التنبؤ بالإصابة بأمراض الشيخوخة والخرف (الزهايمر) بدقة تتجاوز ال 90% في تسع سنوات وبنسبة تقارب ال 100% في 13 سنة.
الاختبار يعتمد علي:
- السن
- مستوي التعليم
- كتلة الجسد
- التدخين
- تناول الكحوليات
- الدخل
- موعد الاستيقاظ من النوم
- درجة النعاس
- الارق
- صعوبات التنفس خلال النوم
- امراض المخ
- امراض القلب
- امراض التنفس
- السكر
- الضغط
- الأورام
استخدام هذه البنود ولو بشكل عام قد تعطي فكرة على بعض الخطوات الاستباقية التي يجب ان توضع في الاعتبار بشكل مسبق خوفا من الإصابة لا قدار الله فيا لمستقبل بأمراض الشيخوخة او الخرف (الزهايمر).
تشخيص مرض الزهايمر :
نظرا لأهمية مرض الزهايمر أيضا لوجود صعوبة في السيطرة عليه فدائما ما تحول الدراسات الاكتشاف المبكر لهذا المرض فيوجد العديد من الأدوات المتاحة لتشخيص المبكر مثل:
- تأثر القدرات المعرفية الطفيف ما قبل الإصابة.
- تغيرات رسم المخ قبل الإصابة بالمرض.
- تغيرات الاشاعات قبل الإصابة بالمرض.
- الاختبارات المعرفية والتقييمات بالنقاط.
نعم يمكن من خلال اختبار معرفي بسيط بدون أي اشاعات او من خلال رسم المخ.
يمكن فقط منع المزيد من التدهور لكن الي الان لا يمكن الشقاء من الزهايمر بشكل كامل.
المرض نفسه ليس مميت، ولكن مضاعفات المرض هي ما يمكن ان تؤدي الي ذلك.