نظام غذائي لعلاج الاكتئاب يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في الصحة العامة، بما في ذلك الصحة العقلية.
تظهر الأبحاث الحديثة وجود علاقة قوية بين النظام الغذائي وصحة الدماغ، كما أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية.
كيف يساعد نظام غذائي لعلاج الاكتئاب ؟
لا يعد نظام غذائي لعلاج الاكتئاب علاجًا سحريًا، ولكنه يلعب دورًا هامًا في تحسين الحالة المزاجية وتقليل أعراضه.
توفير العناصر الغذائية الأساسية: يحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل بشكل صحيح، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية. نقص هذه العناصر الغذائية يمكن أن يؤدي إلى أعراض الاكتئاب.
التأثيرات على الهرمونات: يلعب النظام الغذائي دوراً في تنظيم الهرمونات التي تؤثر على الحالة المزاجية، مثل السيروتونين والدوبامين.
تقليل الالتهاب: يرتبط الالتهاب المزمن بالاكتئاب. تظهر الأبحاث أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب.
الأطعمة المضادة للاكتئاب – نظام غذائي لعلاج الاكتئاب :
نظام غذائي لعلاج الاكتئاب وحقيقة أنه لا يوجد حاليًا أي أطعمة أو مشروبات غذائية يمكن أن تعالج الاكتئاب أو تكون بمثابة بديل مناسب للأدوية المضادة للاكتئاب أو العلاج النفسي،
لا ينفي دور بعض الأطعمة في تحسين أعراض الاكتئاب بالإضافة إلى العلاج.
للتفاصيل الكاملة، يرجى الاتصال بنا على الرقم 01120112211
نظام غذائي لعلاج الاكتئاب بما في ذلك الآتي:
الأطعمة الغنية بالسيلينيوم: يمكن أن يساعد السيلينيوم في تحسين الحالة المزاجية وتخفيف القلق، مثل المأكولات البحرية والكبد والحبوب الكاملة.
الأطعمة الغنية بفيتامين د: البيض، ومنتجات الألبان، والأسماك الزيتية، وغيرها. كما يمكننا الحصول على معظم ما نحتاجه من أشعة الشمس.
الأطعمة الغنية بفيتامينات ب: يمكنها حماية الجهاز العصبي، مثل اللحوم، والبيض، والخضروات الورقية الداكنة، والفواكه، والأسماك وغيرها.
والأطعمة الغنية بالزنك: يُعتقد أنها تزيد من فعالية أدوية الاكتئاب، مثل الحبوب والمكسرات وبذور اليقطين والفاصوليا والدجاج واللحوم والمحار.
الأطعمة الغنية بالتريبتوفان: يدخل بروتين التربتوفان في تكوين هرمون السعادة السيروتونين ويوجد في التونة والديك الرومي والحمص وغيرها.
البروبيوتيك: يُعتقد أن البكتيريا الجيدة الموجودة في الأمعاء تقلل من أعراض الاكتئاب، ويمكن الحصول عليها من الزبادي والكافيار وغيرها.
الأطعمة الغنية بأوميجا 3: لها فوائد مزدوجة لأنها مفيدة للقلب وتحسن أعراض الاكتئاب. وهي موجودة في الجوز وبذور الكتان والكانولا والأسماك الدهنية.
الكربوهيدرات المعقدة: ينصح بتجنب الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في البسكويت والكعك والخبز الأبيض واستبدالها بالكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة.
الأطعمة الغنية بفيتامين ج: البروكلي ، الفلفل ، البرتقال ، الكيوي ، الفراولة ، البطاطس ، الطماطم ، الجريب فروت ، التوت ، إلخ.
و الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين: الجزر ، المشمش ، البروكلي ، البطيخ ، الملفوف ، القرع ، الخوخ ، إلخ.
الأطعمة الغنية بفيتامين هـ: زيت الجوز ، المكسرات ، زيت جنين القمح ، البذور ، إلخ.
الخضار الورقية الخضراء:
وفقا لدراسة أجراها مركز الإدمان والصحة العقلية في كندا عام 2015 ، يرتبط الاكتئاب الشديد بالتهاب الدماغ. تساهم الخضار الورقية في مكافحة الالتهابات في الجسم ، لذا فهي من الأطعمة المفيدة لمرضى الاكتئاب.
الخضار الورقية الخضراء هي التي تساعد على تقليل الشعور بالاكتئاب والسبانخ واللفت والخس.
الأطعمة الغنية بالبروتين:
تساعد الأطعمة الغنية بالبروتين على زيادة طاقة الجسم وتحسين الحالة المزاجية وتنظيف العقل.
التربتوفان هو حمض أميني يساعد الجسم على إطلاق السيروتونين ويلعب دورا مهما في تحسين مزاج الشخص.
هناك العديد من مصادر البروتين التي يمكن تناولها لتخفيف أعراض الاكتئاب مثل:-
الدجاج و التونة والفاصوليا والبازلاء واللحم البقري قليل الدهن والجبن قليل الدسم والاسماك ومنتجات الصويا والالبان.
ما هي الأطعمة التي يجب على الأشخاص المصابين بالاكتئاب تجنبها؟
السكر: يمكن أن يكون للاستهلاك المفرط للأطعمة السكرية آثار صحية طويلة المدى، وعلى الرغم من أن التخلص من السكر تمامًا ليس أمرًا واقعيًا،
إلا أن الحد من السكر يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم أكثر توازناً، مما قد يساعد في الحفاظ على مزاج صحي.
الوجبات السريعة: الأطعمة المكررة مثل الوجبات السريعة غنية بالمكونات التي يجب تجنبها في النظام الغذائي المخصص للاكتئاب،
حيث أكدت إحدى الدراسات أن تناول البرغر والنقانق والبيتزا وكذلك الكعك والدونات والكرواسان قد يكون له آثار ضارة على الاكتئاب.
يعاني الأشخاص من الاكتئاب بسبب احتواء هذه الأطعمة على نسبة عالية من الدهون المتحولة والأحماض الدهنية غير المشبعة.
الكافيين: يمكن للكافيين أن يعطل أنماط نومك ويجعلك تشعر بالقلق، خاصة إذا تم تناوله بكثرة، وقد تكون قلة النوم نتيجة ثانوية لتناول الكافيين،
مما قد يؤدي إلى مشاعر الغضب والتعب، وكلاهما لا علاقة لهما بالاكتئاب.
الغذاء الذي يساعد في علاج الامراض النفسية: الأدلة المبكرة تؤيد نظام الكيتوجيني للأمراض العقلية
يُظهر نظام الغذاء الكيتوجيني وعودًا في تقليل أعراض اضطراب ثنائي القطب والفصام وعكس متلازمة التمثيل الغذائي، وفقًا لنتائج دراسة استكشافية جديدة. شهد المشاركون الذين التزموا بالنظام الغذائي عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات انخفاضًا بنسبة 30٪ في الأعراض النفسية وانخفاضًا متوسطًا بنسبة 10٪ في الوزن.
“نحن نرى تغييرات هائلة”، كما قال الدكتور كريم أشرف استشاري المخ والاعصاب والطب النفسي، في بيان له. “حتى إذا كنت تتناول أدوية مضادة للذهان، لا نزال نستطيع عكس البدانة ومتلازمة التمثيل الغذائي ومقاومة الأنسولين. أعتقد أن هذا مشجع جدًا للمرضى.”
ارسل شكوتك الان للدكتــــور كـــريـــم أشـــــــرف
من خلال الواتس اب وسوف يقوم بالرد عليكم بنفسه في الحال
اضغط هنا للتواصل علي الواتس اب.
تأثير وقائي للدماغ؟
تؤيد الأبحاث الحديثة فرضية أن الأمراض النفسية قد تنبع، على الأقل جزئيًا، من نقص في متابولية الدماغ وأن نظام الكيتوجيني قد يكون له تأثير وقائي للدماغ عن طريق تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
شملت الدراسة الاستكشافية 21 مشاركًا يعانون من الفصام (ن = 5) أو اضطراب ثنائي القطب (ن = 16) تتراوح أعمارهم بين 18-75 عامًا. كان جميعهم يتناولون أدوية نفسية في الوقت الحاضر.
كان المشاركون زائدي الوزن (مؤشر كتلة الجسم ≥ 25) وقد زادوا أكثر من 5٪ من كتلة أجسامهم أثناء تناول الأدوية النفسية، أو كان لديهم على الأقل شذوذ في التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الأنسولين أو عدم انتظام الدهون.
في البداية، تلقى المشاركون تقييمًا بدنيًا ونفسيًا وساعة من التعليمات حول كيفية تنفيذ نظام الكيتوجيني، والذي تضمن 10٪ كربوهيدرات و 30٪ بروتين و 60٪ دهون.
راقب الباحثون مستويات الكيتون في الدم على الأقل مرة في الأسبوع وحددوا المشاركين على أنهم ملتزمون بالكيتو إذا كانت مستوياتهم 0.5-5 ملي مول لـ 80٪-100٪ من المرات التي تم قياسها فيها.
تحققت مدربو الصحة مع المشاركين لمدة 5-10 دقائق في الأسبوع لإجابة على الأسئلة المتعلقة بالنظام الغذائي.
تم إجراء التقييمات النفسية، والتي شملت مقاييس تقييم المزاج والأداء العام، في البداية وبعد شهرين وفي نهاية الدراسة المدتها 4 أشهر. تتبع فريق البحث التزام المشاركين بالنظام الغذائي من خلال القياس الأسبوعي لمستويات كيتون الدم.
بحلول نهاية التجربة، كان 14 مريضًا ملتزمين تمامًا بالنظام الغذائي، وكان ستة نصف ملتزمين، وواحد فقط لم يلتزم. ارتبطت مستويات الكيتون الأعلى، مما يشير إلى مزيد من الالتزام، بصحة أيضية أفضل.
الدكتور كريم أشرف استشاري امراض المخ والاعصاب،للتواصل مع الدكتور كريم أشرف بشكل مباشر او لحجز أي من أنواع رسم المخ او رسم الاعصاب او دراسة نوم يرجي التواصل علي الواتس اب علي رقم: 01120112211 – 01140733733
بناءً على المعلومات الواردة في الملخص السابق، إليك المزيد من التفاصيل حول تأثير النظام الغذائي الكيتوجيني على الأداء العام للمشاركين:
تم تقييم الأداء العام للمشاركين باستخدام مقاييس تقييمية نفسية في بداية التجربة، بعد شهرين، وفي نهاية التجربة البالغة 4 أشهر.
النتائج أظهرت:
- المشاركون الذين كانوا ملتزمين تمامًا بالنظام الغذائي الكيتوجيني (14 مريض) أظهروا تحسنًا في الأداء العام بحلول نهاية التجربة.
- المشاركون الذين كانوا نصف ملتزمين بالنظام الغذائي (6 مرضى) أظهروا تحسنًا أقل في الأداء العام.
- المشارك الوحيد الذي لم يلتزم بالنظام الغذائي لم يُظهر أي تحسن في الأداء العام.
إذن هناك ارتباط واضح بين مستوى الالتزام بالنظام الغذائي الكيتوجيني وتحسن الأداء العام لدى المرضى. ارتفاع مستويات الكيتون في الدم، والتي تعكس مزيدًا من الالتزام، كان مرتبطًا بصحة أيضية أفضل بشكل عام.
الدكتور كريم أشرف استشاري امراض المخ والاعصاب،للتواصل مع الدكتور كريم أشرف بشكل مباشر او لحجز أي من أنواع رسم المخ او رسم الاعصاب او درسة نوم يرجي التواصل علي الواتس اب علي رقم: 01120112211 – 01140733733
مرض الزهايمر: الأسباب، الأعراض وطرق العلاج – د. كريم أشرف استشاري امراض المخ والاعصاب (اضغط هنا).
مرض الصرع: فهم ومعالجة طريقة مبتكرة (اضغط هنا).